رسالة من رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، أساف أتاسوي، في العاشر من نوفمبر، يوم ذكرى أتاتورك
نشر رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، رجل الأعمال والمحسن أساف أتاسوي، رسالة تذكارية في الذكرى الـ87 لوفاة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية.
تضمن رسالته رئيس مجلس إدارة شركة أصفا القابضة، أساف أتاسوي، التصريحات التالية:
نحتفل بالذكرى السابعة والثمانين لرحيل الغازي مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهوريتنا، بالرحمة والامتنان والاحترام.
لقد قاد أتاتورك الذي كرس حياته لخدمة وطنه وأمته، تأسيس الجمهورية التركية المستقلة القائمة على السيادة الوطنية، بالقوة والدعم الذي تلقاه من أمته، على الرغم من الظروف الصعبة والموارد المحدودة في بلدنا.
الغازي مصطفى كمال أتاتورك، الذي أظهر للعالم مرة أخرى أن الأمة التركية لا يمكن أن تبقى أسيرةً، هو زعيم ألقى الضوء على العالم أجمع ليس فقط بالانتصارات التي حققها والأعمال التي قدمها لنا، بل أيضًا بأفكاره العميقة والأفكار التي طرحها.
واجبنا اليوم هو أن نعمل كأمة بجهد أكبر في الوحدة والتضامن من أجل أن ننظر إلى المستقبل بثقة ونحقق هدف الحضارة المعاصرة الذي وضعه أتاتورك، بالقوة التي نستمدها من ماضينا.
يتطلب فهم أتاتورك فهمًا عميقًا لأفكاره وتطبيقاتها. لقد أعاد تأسيس الجمهورية التركية كتابة حقبة كاملة. أتاتورك، الذي قاد الأمة التركية، التي لم تنطفئ نيران استقلالها حتى عندما كان كل ركن من أركان البلاد تحت الاحتلال، أصبح مهندس أعظم حرب استقلال في التاريخ، حربٌ تحوّل فيها الإيمان إلى نصر، إيمانًا بأن أمتنا لن ترضخ للأسر.
لن ننسى أبداً الغازي مصطفى كمال أتاتورك، ورفاقه في السلاح، وجميع أبطال نضالنا من أجل الاستقلال الذين استشهدوا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل وطننا، وأظهروا للعالم أجمع أن أمة لا يمكن تدميرها إلا إذا كسرت عزيمتها وإرادتها في العيش معاً وبشكل مستقل.
نُخلّد ذكرى الغازي مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس جمهوريتنا ومهندس استقلالنا، الذي ودعناه إلى مثواه الأخير في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام ١٩٣٨، بالرحمة والامتنان والاحترام، في الذكرى السابعة والثمانين لرحيله. رحمه الله.
عبد الله يغيت-اسطنبول

Tebriz Gazetesi